منتديات دمعة الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دمعة الحياة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 قصة جريمه (الافعى)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجوكر
المدير
المدير
الجوكر


ذكر عدد الرسائل : 342
العمر : 31
البلد : الصومال
العمل/الترفيه : طالب
مزاجي : 0
المزاج : قصة جريمه (الافعى) I%20love%20vb
المهنة : قصة جريمه (الافعى) Studen10
تاريخ التسجيل : 15/04/2008

قصة جريمه (الافعى) Empty
مُساهمةموضوع: قصة جريمه (الافعى)   قصة جريمه (الافعى) Icon_minitimeالأربعاء أبريل 16, 2008 3:24 am

رغم أنه لم يمض على وجودها معهم سوى ستة أشهر إلا أن جميع زملاء العمل كانوا يحبونها كانت (و) إنسانة لطيفة ووديعة ومحبة للأمل.. متطلعة إلى المستقبل بعيون لا ترى إلا التفاؤل والبهجة.


بسيطة لكنها جميلة


كانت (و) القادمة من جنوب شرق آسيا بسيطة لكنها كانت جميلة جداً كانت ملابسها عادية لكنها كانت أنيقة ومتجانسة كانت تلك الفتاة التي لا يزيد عمرها على (20) عاماً تقيم في شقة مع ثلاث فتيات من جنسيتها ويعملن في نفس الشركة التي تعمل فيها (و).


في أحد الأيام جاء (ر) ابن صاحبة الشركة التي تعمل فيها (و) تفحص الموظفين في مكتب والده فهو لم يراهم منذ فترة حيث أنه يدرس في إحدى الجامعات العربية في هذه اللحظة جاءت (و) لتسلم بعض الأوراق إلى والد (ر) فعندما رآها (ر) أعجب بها أي إعجاب وقرر أن تكون له وحده ورغم أن (ر) في إجازة الصيف وسيعود بعد فترة إلى جامعته إلا أنه أصبح يأتي إلى الشركة كل يوم وعادة ما يأتي مع الموظفين أو قبلهم بقليل،


حتى إن والده سأله ذات يوم عن سبب حضوره المتكرر إلى الشركة فقال إنه يأتي لأنه يريد أن يتعلم كيف تدار الشركة وأسرار عملها. فرح والد (ر) باهتمام ابنه بالشركة لأنه سيتسلمها بعد تخرجه فهو أكبر أبنائه، بدأ (ر) يتقرب من (و) إلا أنها كانت تصده بأدب جم وعندما طلب منها أن تذهب معه للعشاء رفضت ذلك قائلة إنها لا تريد أن تقيم أية علاقة مع زملاء العمل في الشركة، ولا حتى مع ابن صاحبها هنا أحس (ر) بشرخ في كرامته لكنه تحامل على نفسه وقال سأحاول مرة ثانية لعل وعسى وهنا استخدم المال كوسيلة للوصول إليها حيث طلب من قسم المحاسبة زيادة مرتبها.


فرحت (و) بهذه الزيادة لكنها رفضت أن تكون ثمناً لجسدها فقد أخبرت (ر) بأنها مخطوبة وتحب خطيبها ولا تريد أبداً أن تخونه مقابل أموال الدنيا كلها، هذا التمنع من (و) شكل نوعاً من التحدي لـ (ر) وقرر النيل منها مهما كانت النتائج، في إحدى الليالي كان (ر) ساهراً مع صديق له اسمه (ع) فقام (ر) بإخبار صديقه ما يعانيه من صد ورفض من هذه الفتاة (الحقيرة والتافهة) القادمة من جنوب شرق آسيا وطلب منه المساعدة للوصول إليها.


بعد تفكير لم يدم طويلاً توصل (ع) إلى حل وهو اختطاف (و) وأخذها الى مكان ناءٍ والتمتع بها وبعد ذلك إلقائها مثل (القمامة) في أي مكان بعيد، إلا أن(ر) رفض هذه الفكرة التي قد تؤدي إلى دخوله السجن ثم إن والده رجل صالح ومستقيم ويتقي الله في كل شيء. فلو عرف بذلك فإنه سيسلم (ر) إلى الشرطة بنفسه لذا رفض (ر) الفكرة طالباً من صديقه إيجاد حل آخر لكن الصديق افهمه بأن الأمور ستسير بشكل سلس وأن والده لن يعرف شيئاً، وأخيراً وافق (ر) على الفكرة طالبا من صديقه (ع) تنفيذها بعيداً عنه.


تنفيذ الخطة


في أحد الأيام جاء (ر) باكراً إلى الشركة وطلب من (و) ان تذهب إلى مستشفى (....) وان تشتري باقة ورد وتقدمها إلى المريض (...) وأعطاها مبلغاً من المال وقال لها بان سائقاً ينتظرها أمام الشركة ليأخذها إلى المستشفى، لم تتردد (و) في الذهاب إلى المستشفى حيث أخذت الفلوس وذهبت مسرعة إلى السيارة التي كانت تنتظرها،


ما كادت (و) تضع قدميها في السيارة حتى انطلقت بها إلى خارج المدينة وهنا سألت (و) عن الجهة الذاهبة إليها فأخبرها السائق بأنه ذاهب إلى المستشفى وعندما قالت له بأنها لم تشتر باقة الورد قال لها بإمكانك ان تشتريها من المستشفى نفسه،


ورغم عدم قناعة (و) بالأمر إلا انه لم يكن أمامها أي خيار فالسيارة تسير بسرعة وهي تنهب الأرض نهباً إلى خارج المدينة كما انه لم يخطر ببالها أنها تعرضت لمحاولة اختطاف حيث ان الذي كان يقود السيارة هو (ع)، أخيراً وصل (ع) إلى المزرعة التي يمتلكها والد (ر)،


كانت المزرعة شبه مهجورة وكان فيها بيت قديم مهجور هو الآخر وهنا طلب (ع) من (و) ان تنزل من السيارة وعندما رفضت وضع السكين التي كانت معه على رقبتها وقال لها ان لم تمتثلي لأوامري فسأقتلك هنا، عندها أحست (و) بالخطر فامتثلت للأمر ودخلت المزرعة ثم دخلت البيت،


وعندما وصلت إلى إحدى غرفه فوجئت بوجود (ر) بداخلها، طلبت (و) من (ر) ان يساعدها لكنه رفض واخبرها بأن هذا هو نتيجة عنادها ورفضها له، وقال لها بان اتفق مع صديقه (ع) على كل التفاصيل وانه عندما خرجت هي الى المستشفى خرج هو مسرعاً باتجاه المزرعة، هنا شعرت (و) بان مصيرها أصبح متوقفاً على إرضاء (ر) لذا قررت التفاوض معه وانه أصبح واضحاً بأنه لا فائدة من المقاومة.


السجن في المزرعة


قام (ر) و(ع) باغتصاب (و) عدة مرات حتى نامت من شدة الإعياء، وعندما أفاقت وجدت نفسها مقيدة اليدين والرجلين وفي ظلام دامس، شعرت (و) بخوف شديد وبدأت تصرخ ولكن لا مجيب وفي الصباح وجدت (ر) و(ع) يقفان فوق رأسها وبعد ان قدما لها الطعام قاما باغتصابها من جديد استمرت (و) على هذه الحال أسبوعاً كاملاً وفي إحدى الليالي فوجئت بان (ر) بدأ يحضر بعض الشباب لممارسة الجنس معها حاولت (و) ان ترفض لكنها كانت تجد لكمة قوية مسددة إلى وجهها،


أصبح (ر) يحضر المزيد من الأصدقاء مقابل مبالغ مالية كان يأخذها منهم قاربت العطلة الصيفية على الانتهاء وكان على (ر) ان ينتهي من هذه المشكلة قبل عودته إلى الجامعة، ولكن كان يريد ان يأخذ أكبر كمية من المال من أصدقائه لذا كان يحضر لـ (و) كل يوم زبائن جدد في احدى المرات اقترب احدهم للنيل منها فما كان منها إلا ان عضته في أذنه بأسنانها مما أدى إلى قطع كبير فيها، هنا رأى (ر) انه بهذا الفعل سوف يخسر الزبائن، لذا قرر تأديب (و) حتى لا تعود إلى مثل هذه الأعمال مرة ثانية، حيث احضر أفعى وهدد (و) بان يجعلها تعضها ان هي لم تمتثل لأوامره.


كان (ر) قد أمسك بالأفعى في مزرعة والده وجعلها تعض قطعة من الجلد وعندما غرست أنيابها في الجلد قام (ر) بسحب الجلد بقوة مما أدى إلى خلع أنياب الأفعى التي أصبحت غير سامة لعدم وجود أنياب فيها لكن (و) لم تكن تعرف بذلك وحتى لو كانت تعرف فمجرد رؤيتها للأفعى كانت تشعر بدنو أجلها، بدأ (ر) يهدد (و) بالأفعى كلما امتنعت عن ممارسة الجنس مع زبائنه، وهكذا أصبحت (و) مطيعة في كل شيء في أحد الأيام جاء لممارسة الجنس معها شاب لاحظت بأنه قد يكون طيباً،


لذا بدأت تمثل الانفعال معه وتشعره بأنه ذو شخصية جذابة وطلبت منه أن يحضر غداً، بدأ الشاب يتردد على (و) بشكل يومي، وكانت كل مرة تجلس معه تشعره بأنها باتت تحبه هو دون أي شخص آخر وأنها تتمنى أن تكون له وحده، أحس الشاب بأنه أصبح يميل إليها، خاصة وأنها تمارس معه الجنس من دون أن يهددها (ر) بالأفعى، أما الآخرون فقد كانت (و) لا تقبل أن تكون معهم إلاّ بعد أن يضع (ر) الأفعى قريباً من فمها عندها فقط كانت تنصاع لأوامره.


في إحدى المرات عندما كان الشاب معها قالت له إنها أصبحت تحبه وإنها تتمنى أن تكون له وحده، وطلبت منه أن يأخذها إلى أي مكان آخر حتى يكونا لبعضهما البعض دون مراقبة من (ر) و(ع)، لم يقتنع الشاب كثيراً بهذه الفكرة، لكنه في قراره نفسه تمنى لو كان يستطيع ذلك، لم تيأس (و) من المحاولة،


لذا عندما جاء الشاب مرة ثانية لزيارتها طلبت منه الطلب نفسه، فأخبرها أنه خائف منها أن تهرب منه، كما انه خائف أن يؤذيه (ر) بالأفعى التي معه إن عرف بهذا الاتفاق، لكن (و) طلبت منه أن يكون قوياً وألا يخاف من (ر)، مؤكدة له أنها ستجعله أسعد إنسان في العالم إن أصبحت هي له وحده،


كما طلبت منه أن يأتيها في الصباح الباكر، حيث أن (ر) وزبائنه لا يأتون إلى المزرعة قبل العاشرة صباحاً، أعجب الشاب بالفكرة وفعلاً اتفق مع صديق له أن يأخذا (و) إلى أحد البيوت المهجورة في وادي (.....)، في الموعد المحدد جاء الشاب إلى حيث كانت (و)،


دخل الشاب إلى غرفة (و) وأول شيء قام به هو قتل الأفعى التي كان (ر) قد وضعها في قفص ليخيف بها (و) أحست (و) بأن كابوساً ثقيلاً أزيح عن نفسها عدما ماتت الأفعى وبسرعة قام الشاب بفك يدي وقدمي (و) وانطلق بها إلى سيارته إلى الشارع العام، أحست (و) بأن هذه هي فرصتها الأخيرة وإن لم تستغلها فإنها ستبقى عبدة لرغبات هؤلاء المستهترين،


حاولت (و) أن تحتفظ بهدوئها حتى وصلت السيارة إلى محطة للوقود، حيث توقفت هناك من أجل تعبئة خزانها، بعد توقف السيارة بقليل طلبت (و) من الشاب أن يحضر لها بعض المشروبات الغازية والساندويتشات من كافيتريا المحطة، وما كاد الشاب ينزل من السيارة حتى بدأت (و) بالصراخ بأعلى صوتها وبدأت تضرب برأسها على زجاج السيارة،


وكانت (و) غير قادرة على الحركة، فقد كانت منهكة جداً وغير قادرة على الحركة، كان زجاج السيارة مظللاً باللون الأسود، لذا لم ينتبه عمال محطة الوقود إلى وجود (و) ولا إلى صراخها، عاد الشاب إلى سيارته مسرعاً، وعندما لاحظته (و) يقترب من السيارة زاد صراخها، وهنا تنبه أحد عمال المحطة إلى الصراخ فقام بفتح باب السيارة، حيث وجد (و) تستغيث طالبة منه أن يستدعي لها الشرطة،


تجمع عمال المحطة في الوقت الذي كان فيه الشاب يهم بدخول السيارة وينطلق بها، إلا أن عمال المحطة أمسكوه وحاولوا اقتياده إلى داخل الكافيتريا، لكن الشاب تمكن من الهرب وبقيت السيارة في مكانها، اتصل عمال المحطة بالشرطة، حيث حضرت دورية على الفور وبدأت التحقيق في الحادث والبحث عن المجرمين، بعد هروب الشاب اتصل مباشرة ب(ر) وأخبره بكل ما حدث وأخبره أيضاً بأن (و) أصبحت في يد عمال المحطة وأنها بالتأكيد اتصلت بالشرطة، لذا قرر (ر) أن يترك البلاد فوراً ويعود إلى الجامعة.


السفر في الفجر


بدأ (ر) يجمع حاجياته، حيث أبلغ والده بأنه سيسافر خلال ساعات إن أمكن ذلك، قائلاً إن الجامعة أخبرت أحد أصدقائه الذي اتصل به بدوره وأخبره بأن عليه الحضور خلال أقل من عشر ساعات لأمر مهم يتعلق بمستقبله الدراسي، بدأ الاتصال لحجز تذكرة لـ (ر) ولأن الوقت قليل والمهمة تتعلق بمستقبل ابنه الدراسي قام والد (ر) بحجز تذكرة (درجة أولى) حيث حدد السفر في فجر أحد الأيام.


كان (ر) يعد الدقائق والثواني خشية ان تعثر عليه الشرطة، وفعلاً قامت الشرطة بالاتصال بوالد (ر) فأخبرهم بأن ابنه يستعد للسفر، هنا أحس الضابط المسؤول عن القضية بان (ر) قد يسافر ويصبح إحضاره من البلد التي يدرس فيها يتطلب تدخلاً من الشرطة الدولية (الانتربول) لذا تمت الإجراءات القانونية.


بمداهمة بيت (ر)، لكن (ر) كان يعرف بان مصيره أصبح مهدداً وان (و) ستشي به للشرطة لذا قام بأخذ جواز سفره وشنطة صغيرة (هاند باك) وذهب عند أحد الأصدقاء منتظراً موعد السفر، عندما جاءت الشرطة إلى بيت (ر) أخبرت والده بكل التفاصيل عندها ذهب والد (ر) إلى المستشفى ليتأكد بنفسه من الاتهامات الموجهة نحو ابنه


حيث التقى في المستشفى بـ (و) التي أخبرته بان (ر) هو وصديق له اختطفاها واغتصباها مع جماعة أخرى من الأصدقاء وانهم قاموا يهددونها بأفعى معهم كان والد (ر) قد أخبر الشرطة سابقاً باختفاء (و) لكنه كان يظن بأنها وجدت فرصة عمل أخرى فهربت من كفالته لكنه لم يخطر بباله أن تصل أخلاق ابنه هذا إلى هذا المستوى من التدني والانحطاط لذا قرر أن يساعد الشرطة في القبض على (ر)


حيث قام بإعطاء الشرطة رقم الرحلة واسم شركة الطيران، قبل إقلاع الرحلة بساعتين جاء (ر) ومعه (ع) حيث تفاجأ بوجود الشرطة وانتظارهما لهم، حاول الشابان الهرب لكن ذلك لم يكن ممكنا فقد كانت الشرطة قد وضعت جميع الاحتمالات، لذا تم القبض عليهما واقتيادهما إلى حيث جهة التحقيق حيث اعترفا بما ارتكباه من جرم في حق (و) كما تم استدعاء جميع الذين قاموا باغتصاب تلك المسكينة.


في هذه الأثناء كانت (و) قد أدخلت المستشفى وبدأت رحلة العلاج، كانت جروحها الجسدية بسيطة لكن جروحها النفسية كانت صعبة جداً فقد بدأت تشعر (برهاب الأفعى) فعندما كانت الطبيبة تقترب منها، وكانت (و) ترى سلك السماعة كانت تصرخ بأعلى صوتها وتبدأ ركضاً في الغرفة طالبة إبعاد الأفعى عنها، اضطرت إدارة المستشفى ان تعطي (و) حقنا مهدئة حتى تنام الا ان ذلك لم ينه المشكلة،


فقد كان لابد من عرض (و) على طبيب نفسي لإعادة تأهيلها للعودة إلى المجتمع من جديد بدأت (و) تتماثل للشفاء ولكن بصورة بطيئة جداً فكل شيء يتحرك أمامها مثل سماعة الطبيب أو سلك الهاتف كانت تعتبره أفعى، فقد قالت بان (ر) وضع الأفعى على جسدها أكثر من مرة وأنه في إحدى المرات وضعها على أماكن حساسة من جسدها مما جعلها تموت خوفاً ورعباً. بعد جهود استمرت أكثر من ستة أشهر استعادت (و) عافيتها وهنا عرض عليها والد (ر) العودة إلى عملها لكنها رفضت طالبة العودة إلى أحضان أمها لعلها تنسى كل الذي حدث معها.

المحرر: موسى صلاد موسى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة جريمه (الافعى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جريمه تهز الكويت
» جريمه بشعه حدثت في مكه المكرمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دمعة الحياة :: الأقسام العامة :: منتدى الحِـوَار الجَادْ والنِقاشَات الهَـادِفةْ-
انتقل الى: