سبيت خاطر: عاتب على الجميع

سبيت خاطر (يمين) حل في المركز الرابع في مونديال الأساتذة - من المصدر

أخر تحديث: الثلاثاء 08 يوليو 2008 الساعة 01:17AM بتوقت الإمارات

العين
صلاح سليمان:
يعود اليوم النجم العيناوي سبيت خاطر قادماً من مدينة تكساس الأميركية، بعد مشاركته في بطولة الأساتذة للركلات الحرة، والتي حقق فيها المركز الرابع بعد أن قدم أداءً رائعاً نال إعجاب الجماهير الغفيرة التي تابعت هذا الحدث.

وكان رفائيل ماركيز قلب دفاع المنتخب المكسيكي ونادي برشلونة الإسباني قد حصل على المركز الأول ونال مبلغ مليون دولار، متفوقاً على مواطنه خاريد يورجيتي الذي حل في مركز الوصيف، بينما جاء الإكوادوري كاستيلو في المركز الثالث تلاه سبيت خاطر الذي حل رابعاً.

وفي حديثه لموقع ''جزراوي'' قال سبيت خاطر: ''شاركت باسم الإمارات وأتمنى أن أكون قدمت ما يليق بدولتي، ولولا القرعة لكنت من المنافسين على المركز الأول''. وأضاف: هذا أقل ما يمكن أن أقدمه وأسعى للأفضل مستقبلا''.

وأوضح أنه وقبل السفر إلى أميركا وضع لنفسه جدولاً منظماً وكثف تدريباته اليومية لمدة تتراوح بين الساعة والساعتين، مؤكدا أنه كان جاهزاً ذهنياً وبدنياً وأن رغبته كانت كبيرة في تقديم صورة متميزة عن الإمارات واللاعب الإماراتي.

وقال: ''كانت المنافسة قوية وحمدت الله على التوفيق في ظل هذه المنافسة الشرسة مع نجوم كبار وأسماء لها باع في تنفيذ الركلات الحرة..لم أشعر بالخوف وسعيت للمنافسة على المركز الأول ولكن القرعة وضعتني في المركز الرابع نظراً لضيق الوقت. لم أذهب لمجرد المشاركة بل كنت طامحاً في بلوغ النهائيات وتحقيق مركز متقدم.

وأكد سبيت خاطر أنه شعر بنوع من التجاهل قبل سفره إلى أميركا ولم يلق الاهتمام والمتابعة حيث كان يتوقع عكس ما لاقاه ولذلك هو عاتب على الجميع ''عتاب الأحبة''، مشيراً إلى أنه كان يدرك أن السبب في ذلك هو عدم الثقة في مقدرة اللاعب الإماراتي في مثل هذه المناسبات.

وقال: هذا التجاهل من الممكن أن يصيب أي لاعب بالإحباط ولكن رغبتي للعودة إلى الإمارات بنتيجة مشرفة دفعتني لتجاوز أحزاني.

وقال سبيت: رسالتي للجميع بأننا يجب أن نتحلى بالثقة، وأننا قادرون على تمثيل الإمارات خير تمثيل في كل المجالات و في كل محفل والإمارات تزخر بالمبدعين والمتميزين على كافة المستويات في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة ومتابعة الشيوخ الكرام والمسؤولين، والمهم في الأمر الرغبةوالثقة بالنفس وأن يضع كل إنسان له هدفا وسيصل إليه بالعمل والمثابرة مهما كانت الظروف والعراقيل، إذا تحلى بالصبر سيصل إلى مبتغاه و هذا ما زرعه فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.