أعلن رسمياً الثلاثاء نهاية النزاع القانوني الطويل بين اتحادات كرة القدم والأندية الكبيرة في أوروبا على الرغم من أن المؤسسة الجديدة التي تمثل الأندية قالت إن هناك بعض الموضوعات الهامة التي ما زال يجب حلها. وقال كارل هانز رومنيغيه للصحفيين في جنيف بأن كافة القضايا التي كانت مرفوعة من قبل المجموعة السابقة المسماة مجموعة الأندية الأربعة عشرة قد سحبت الآن. إلا أن رابطة الأندية الأوروبية ما زالت على خلاف مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خارج قاعات المحكمة بشأن موضوعات من بينها الأجندة الدولية والاقتراحات المثيرة للجدل التي تقدم بها فيفا حول حصة اللاعبين الأجانب في كل فريق. وكانت أهم القضايا التي تم إسقاطها تلك الخاصة بنادي شارلروا البلجيكي الذي كان يقاضي فيفا من اجل الحصول على تعويض عن لاعب ابتعد عن صفوفه لمدة ثمانية أشهر عقب إصابته خلال مباراة له مع منتخب بلاده. وأضاف رومنيغيه: "تم إغلاق قضية شارلروا الشهيرة الأسبوع الماضي كما أغلقت كافة القضايا المشابهة في نفس الوقت". وتابع: "لقد خرجنا بنتيجة ايجابية من محادثاتنا مع الاتحاد الدولي منذ إنشاء رابطة الأندية الأوروبية قبل ستة أشهر مضت ويمكن أن أقول أن إغلاق هذه القضايا يعد إشارة على أن عائلة كرة القدم تسير في طريق جيد للغاية". وتم تأسيس رابطة الأندية الأوروبية في كانون الثاني/يناير الماضي عندما وافق 18 نادياً ضمن مجموعة الأربعة عشرة على حل المجموعة والانضمام إلي منظمة أكثر شمولاً تتشكل من أندية من 53 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ويضم الاتحاد 103 أندية تم اختيارهم على أساس الانجازات الرياضية الأخيرة مع وجود أعداد كبيرة من الأندية من إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا. وجاء قرار التخلي عن قضية شارلروا عقب موافقة الاتحادين الأوروبي والدولي على دفع تعويضات للأندية التي يتم استدعاء لاعبيها لخوض البطولات الدولية. وتعد بطولة كأس الأمم الأوروبية الحالية أول بطولة تدخل في إطار الاتفاق الجديد حيث تتلقى الأندية نحو أربعة آلاف يورو (6222 دولار) عن كل يوم يوجد فيه احد لاعبيها مع المنتخب. وقال رومنيغيه انه لا يزال هناك موضوعات محل بحث خاصة فيما يتعلق بمشروع سيب بلاتر المثير للجدل المسمى (ستة زائد خمسة) والخاص بتحديد حصص لعدد اللاعبين الأجانب في الأندية المختلفة. وأضاف: "الأسبوع الماضي، كما يرى الجميع في بطولة كأس أمم أوروبا الحالية تقدم المنتخبات الوطنية مستوى مرتفع للغاية لذا فانه لا يوجد حاجة فعلية لقاعدة ستة زائد خمسة". وأوضح أن الأندية ستضغط أيضاً لإجراء المزيد من التغييرات على الأجندة الدولية من بينها إعادة تحديد موعد لإقامة كأس الأمم الأفريقية والتي تتعارض مع معظم بطولات الدوري الأوروبية خلال الموسم.</TD> <td width=15></TD></TR></TABLE>
المياه تعود إلى مجاريها بين الأندية وفيفا واليويفا