قالت مصادر حقوقية إن نحو 25 سجينا قتلوا خلال تنفيذ معتقلين عصيانا في سجن عسكري بالقرب من العاصمة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إنه علم من سجين سياسي في سجن صيدنايا العسكري أن العصيان نفذه معتقلون إسلاميون.
وأضاف المرصد أن إطلاق الرصاص الحي على المعتقلين من قبل عناصر الشرطة العسكرية، لا يزال مستمرا, موضحا أن المعتقلين صعدوا إلى سطح السجن خوفا من القتل.
كما طالب البيان الرئيس السوري بشار الأسد بـ"التدخل الفوري لوقف المجزرة ومحاكمة كل من أطلق الرصاص الحي على المعتقلين".
إجراءاتوفي نفس السياق قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان مهند الحسني إن إدارة السجن منعت أهالي المعتقلين من زيارتهم, وطلبت منهم العودة مساء.
وأوضح الحسني في تصريحات للجزيرة أن منظمته أرسلت مندوبين منها إلى السجن, غير أنهم لم يتمكنوا من الدخول إليه, والاجتماع بمسؤوليه.
كما قال إن شهود عيان أفادوا بوجود دخان متصاعد من بعض الأماكن بالسجن دون معرفة ما إذا كان ناجما عن حريق أم غازات مسيلة للدموع.
وناشد المسؤول الحقوقي السلطات عدم اعتماد الحل الأمني والتحلي بأكبر قدر من ضبط النفس واعتماد الحكمة في التعامل مع الموضوع.