انحصر لقب بطولة غرب آسيا التاسعة للمنتخبات بكرة السلة المقامة في عمان بين الأردن ولبنان اللذين ضمنا تأهلهما إلى كأس ستانكوفيتش المقررة في الكويت بين 9 و17 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بعد فوز الأول على نظيره السوري 64-50 (الارباع 17-16 و20-7 و15-10 و12-17) والثاني على نظيره الفلسطيني 97-66 (الأرباع 18-10 و28-19 و23-23 و28-14) الجمعة. وهذا الفوز الثاني لكل من المنتخبين، بعد أن فاز الأردن على فلسطين 99-47 في الجولة الأولى، ولبنان على سوريا 71-67، ليضمنا بالتالي تأهلهما إلى كأس ستانكوفيتش للنخبة. وسيتواجه المنتخبان السبت في مباراة تحديد البطل. في اللقاء الأول، اختار المدربان تشكيلتين متوقعتين فأشرك مدرب الأردن البرتغالي ماريو بالما زيد الخص وجمال المعايطة ووسام الصوص وانفر سوبزوكوف وجمال أبو شمالة، فيما استهل نظيره الصربي فلاديمير بوزنياك المباراة بإشراك طارق موسى ورضوان حسب الله وعمر كركوكلي ورامي عيسى ومحمد أبو قعود. ولم تكن بداية أصحاب الضيافة لم تكن مشجعة إذا وجدوا نفسهم متأخرين 9-14 مع انتصاف الربع الأول، فدفع بالما بأيمن دعيس بدلاً من المعايطة لينتهي الربع الأول أردنيا 17-16. وعمد الأردنيون إلى تسريع إيقاع اللعب في الربع الثاني بهدف اختراق الدفاع السوري من خلال التوغل تحت السلة على اعتبار أنهم غير موفقين في إصابة السلة من خارج القوس، فيما استعجل الفريق السوري التسجيل فخسروا الكثير من الكرات استغلها منافسوهم على أكمل وجه وسجلوا 14 نقطة مقابل واحدة فقط للسوريين، ليتقدم صاحب الأرض 31-17 ثم (37-23 في نهاية الشوط الأول. وسرعان ما ارتفع الفارق إلى 45-23 في مطلع الربع الثالث الذي جاء معدل التسجيل فيه منخفضا فانتهى 52-33. وظهر تأثير التعب على المنتخب السوري من جراء المجهود الذي بذلوه أمام المنتخب اللبناني في افتتاح البطولة، ومع ذلك قلصوا الفارق من 54-33 إلى 45-54 قبل أن يعود أيمن دعيس ويوسع الفارق برمية ثلاثية أعادت التوازن لبلاده. وكان دعيس أفضل مسجل في المباراة برصيد 15 نقطة، في حين سجل حكم عبد الله 11 نقطة للخاسر. واستحق وسام الصوص (8 تمريرات حاسمة) جائزة أفضل لاعب في المباراة وقد تسلم الكأس والجائزة المالية من الأمين العام المساعد في الاتحاد الآسيوي هاغوب خاجيريان. لبنان-فلسطين
وفي اللقاء الثاني، حاول المنتخب اللبناني اكتساب المزيد من التجانس قبل لقائه القوي مع نظيره الأردني، فأشرك مدربه فؤاد أبو شقرا جميع اللاعبين واختبر جاهزيتهم. واستهل أبو شقرا المباراة بتشكيلة مغايرة عن المباراة الأولى حيث دفع بصباح خوري وعلي فخر الدين إلى جانب فادي الخطيب وعلي محمود وجو فوغل، بينما أشرك مدرب فلسطين ماهر مطر الخماسي مهدي عيد وسليم الحصري وابراهيم حبش وحسين الحجي وساني سكاكيني. ولم يقدم المنتخب اللبناني العرض المطلوب على الرغم من الفارق في الإمكانيات. وكان الربع الأخير الأفضل للبنانيين من حيث الأداء إذ تحركوا بشكل جيد مع دخول صانع الألعاب الواعد رودريغ عقل قائد منتخب لبنان للشباب. وكان قائد منتخب لبنان فادي الخطيب أفضل مسجل في المباراة بـ29 نقطة وأضاف روني فهد 20، وجان عبد النور 16، وعلي فخر الدين 13، في حين برز لدى الجانب الفلسطيني عمار نوفل بـ16 نقطة، وساني سكاكيني (11) وسليم الحصري (13) الذي اختير أفضل لاعب في المباراة.</TD> <td width=15></TD></TR></TABLE>