<table id=Table4 border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><tr><td width=15></TD> <td>
<table id=RelatedStoriesTable border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left height=24><tr><td></TD></TR></TABLE>
أعلن توماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء أن الصين أحرزت تقدماً في مجال الكشف عن المنشطات لكن التلوث لا يزال يمثل مشكلة كبيرة في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) التي تقام بالعاصمة بكين في آب/أغسطس المقبل. وصرح باخ في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الألمانية برلين بأن لاعبين ألمانيين أبلغوه بأنهم يعتزمون التحدث بشأن القضايا السياسية وحقوق الإنسان ومن بينها قضية إقليم التيبت ولكن دون خرق للقواعد الأولمبية. وسيشهد أولمبياد بكين الذي سيقام بين الثامن و24 آب/أغسطس أكبر تدابير لمكافحة المنشطات في تاريخ الألعاب الأولمبية حيث إنه من المقرر أن يجرى 4500 اختبار للكشف عن المنشطات خلال الدورة علماً بأن أولمبياد أثينا 2004 شهد 3600 اختبار فقط. وسيعتبر مجرد حيازة المواد المحظورة بمثابة توجيه اتهام كما ستفرض اللجنة الأولمبية عقوباتها بمجرد ظهور نتائج إيجابية لتحاليل العينة الأولى دون انتظار نتائج تحاليل العينة الثانية. كما ستجرى الاختبارات لأي لاعب يشتبه في تعاطيه المنشطات. وقال باخ الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية إن "القوانين شددت. فكل لاعب سيكون مجبراً على تحديد مكان تواجده في المدينة التي تستضيف الأولمبياد". وأشار باخ إلى أن الصين أحرزت تطوراً على الصعيد المحلي في مجال الكشف عن المنشطات وأصبحت على استعداد تام لإجراء جميع الاختبارات في المختبر الرسمي خلال الأولمبياد. وأضاف باخ "الصينيون يعلمون أن النجاح الكبير للأولمبياد قد يتلاشى إذا ألقت المنشطات بظلالها على الألعاب". واعترف بأن كل شيء معد للأولمبياد لكن التلوث لا يزال يمثل مشكلة كبيرة. وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية عن أنها ربما تعيد جدولة الأحداث التي ستستغرق أكثر من ساعة إذا تحولت الأمور من السيئ إلى الأسوأ. ووعدت الصين بإغلاق المصانع التي ينبعث منها تلوث كبير وكذلك تقليص الازدحام المروري خلال الدورة لمكافحة مشكلة الدخان. وينتظر أن تستقبل العاصمة الصينية عشرة آلاف و500 لاعب وأكثر من 20 ألف إعلامي خلال الدورة. ولم يرغب باخ في التعليق بشأن العقوبات المحتملة لمن يخرق القواعد الأولمبية لكنه قال إنه لا يتوقع أي أزمة من جانب لاعبي ألمانيا. وأوضح باخ: "تحدثت مع عدة لاعبين. البعض يريدون التعبير عن أنفسهم في المؤتمرات الصحفية وآخرون لن يدلوا بتعليقات. ونحن نحترم كلا الرأيين". </TD></TR></TABLE> |