قال مسؤول حكومي وشهود عيان إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات بين مسلحين وقوات حكومية صومالية في العاصمة مقديشو، فيما نفت الحكومة سقوط بلدة جوهر بيد المحاكم الإسلامية.
وقال المصدر نفسه إن القتال اندلع بعد هجوم شنه مسلحون على موقع تتمركز فيه قوات حكومية جنوب مقديشو، مما أدى إلى نشوب معركة بالأسلحة الآلية وقذائف الهاون.
وقال ضابط بالجيش طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز إن ستة جنود قتلوا في المعركة، في حين ذكر أحد سكان المنطقة أن امرأتين ورجلين يقيمون في منطقة قريبة قتلوا أيضا في انفجار قذيفة هاون.
وفي تطور آخر، قتل 12 جنديا في هجوم نفذه مسلحون من المحاكم الإسلامية استهدف مركزا للشرطة ونقاطا عسكرية في مقاطعتي وابري وحي برمودا في محافظة هودن أول أمس.
سقوط مدينة
يأتي ذلك في وقت نقل فيه عن وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية الصومالية نفيه سقوط بلدة جوهر بيد المحاكم الإسلامية، وقوله إنه جرى فقط سحب جانب من القوات المتمركزة فيها.
وكانت المحاكم أكدت قبل ذلك وقوع جوهر مجددا تحت سيطرة قواتها بعد انسحاب قوات الحكومة منها.
وقال المتحدث باسم المحاكم عبد الرحمن عيسى أدو إن شيوخ القبائل المحليين طلبوا المساعدة بعدما غادرت قوات الأمن الصومالية وباتت البلدة عرضة للسلب والنهب من جانب المليشيات العشائرية، مشيرا إلى أن قوات المحاكم استجابت للطلب وقامت بتأمين المدينة.
ونفى عيسى أن تكون المحاكم باشرت إغلاق مراكز مشاهدة الأفلام ومباريات كرة القدم، قائلا "مهمتنا لا تتضمن إغلاق مثل هذه المحلات".
وكثيرا ما يسيطر مسلحون على بلدات تخضع لمليشيات متحالفة مع الحكومة الانتقالية, ثم يخلونها لدى وصول تعزيزات من القوات الإثيوبية والصومالية.
ويرى محللون أن المسلحين بسيطرتهم على تلك البلدات يستعرضون قوتهم بهدف تشتيت القوات الإثيوبية والصومالية، وليس لمحاولة كسب أراض والسيطرة عليها.
نفي إسباني
القراصنة احتجزوا السفينة الإسبانية ستة أيام قبل الإفراج عنها (الفرنسية)
وفي تطور آخر نفت الحكومة الإسبانية أن تكون دفعت أي فدية للإفراج عن طاقم سفينة إسبانية احتجزها قراصنة قبالة الساحل الصومالي مدة ستة أيام، وقال متحدث باسمها إنه لا يعلم ما إذا كان مالكو السفينة دفعوا فدية أم لا.
وكان أندرو موانغورا المسؤول عن برنامج مساعدة البحارة -وهي منظمة تتخذ من مدينة مومباسا الساحلية في كينيا مقرا لها- أعلن في بيان أنه تم الإفراج عن سفينة الصيد الإسبانية بلايا دي باكيو بعد دفع فدية بقيمة 1.2 مليون دولار للإفراج عنها وعن أفراد طاقمها الـ26.