بسم الله الرحمان الرحيم وبه نستعين
زصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبده ورسوله
وعلى آله وصحبه أجمعين
بيان اداري
الحديث الذي أوردته أخي لا يصح
المرجو التأكد من صحة الأحاديث قبل وضعها
ضعفه الألباني
وإليك الفتوى في الموضوع
دعاء يحتار الملائكة في مقدار الأجر الذي يمنح لقائله
السؤال:
السلام عليكم
جميعا
هل صحيح أن هذا الدعاء ( اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك) دعاء تحتار الملائكة فى حمل ثوابه,,
وبارك الله في الجميع
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
الحديث الوارد في ذلك رواه ابن ماجه ، وهو حديث ضعيف .
وروى البخاري من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : كنا يوما نصلي وراء
النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن
حمده . قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف
قال : مَن المتكلم ؟ قال : أنا . قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها
أيهم يكتبها أول .
ورواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
لم يثبت حديث فضل من قال (لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)
السؤال:
ما أجر من قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك
ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء
وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل
وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك
الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها
كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها
إلا أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال البوصيري
في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه : هذا إسناد فيه مقال، قدامة بن
إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات وصدقه بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه
وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه وقال: ضعيف
ويبقى أن هذه الصيغة من صيغ الحمد والثناء على الله عز وجل الجائزة لأن
معناها صحيح، وقد ورد عن السلف أنهم حمدوا الله وأثنوا عليه عز وجل بألفاظ
لم ترد في الكتاب والسنة إلا أن معانيها صحيحة كحمدهم الله تعالى في
بدايات تصانيفهم.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
والله من وراء القص